نفت شركة "بترومسيلة" للاستكشاف وإنتاج البترول، صلتها بأي أعمال إنشائية تتم خارج حدود ميناء الضبة ومنشآته.

جاء هذا النفي بعد الجدل الدائر بخصوص وجود أنبوب مرتبط بوحدات تكرير للنفط بالقرب من ميناء تصدير النفط الخام "الضبة" ونشر صور للأنبوب الممتد في المنطقة المجاورة لخزانات ميناء الضبة.

وقال الشركة في بيان، إن وزارة النفط والمعادن أكدت في بيان صادر بتاريخ 30 يناير الجاري، إن الأنبوب الواقع في الأرض المجاور لميناء الضبة يعود لمشروع تشرف عليه الوزارة، وهي مسؤولة عليه، وليس مرتبط بمنشآت ميناء الضبة.

وأوضح بيان الشركة، أن أنابيب ذلك المشروع تبعد أكثر من 600 متر من الخزانات، ولم تتعد أسوار منشآت ميناء الضبة، ولم تتدخل حدود حرم الميناء ولم تقم الشركة بربطه منذ إنشائه وحتى اليوم.

وأكد بيان شركة "بترومسيلة"، أن جميع كميات النفط الخام التي تصرف من ميناء الضبة بالقواطر لصالح كهرباء عدن ومحطة "الريان" تتم وفقا لتوجيهات رسمية حكومية وتُصرف حسب آلية متفق عليها، ويتم التحاسب والمطابقة عليها مع الجهات المختصة في وزارة النفط والمعادن بشكل دوري ومنتظم، وتنتهي مسؤولية الشركة بخروج القواطر من موقع ميناء التصدير.

كما أكد بيان الشركة على سلامة جميع الأعمال داخل الميناء وحرمه، وعدم وجود أية استحداثات من أي نوع كانت