قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، إن هجمات الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود في محافظة البيضاء وسط اليمن، قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأشارت المنظمة في بيان، أن هجمات الحوثيين، خلال الفترة من 5 إلى 12 يناير الماضي، أدت إلى مقتل عدة أشخاص وإصابة العشرات، بالإضافة إلى اعتقال المئات من المواطنين واحتجازهم بدون تهم، بحجة البحث عن مسلحين.
من جهتها قالت باحثة اليمن والبحرين في المنظمة، نيكو جعفرنيا، "إن الحوثيين ألحقوا ضررًا كبيرًا في المواطنين وينبغي التحقيق بشكل مستقل في هجمات الحوثيين المتكررة ضد المدنيين"
ودعت جعفرنيا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية لضمان المساءلة وتعزيز حماية المدنيين.
وأوضحت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع مواطنين وناشطين حقوقيين، وتحقق الباحثون في المنظمة من الفيديوهات والصور المنشورة على الإنترنت، تبين أن رجالًا يرتدون زيًا مموهًا ويحملون بنادق، يشعلون النار في مبنى مكون من طابقين.
وذكرت أن الحوثيين نفذوا حملة أمنية على منطقة حنكة آل مسعود، لتطهير المنطقة من عناصر داعش الإجرامية بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، أسفرت الحملة عن اعتقال العشرات ومصرع عددًا آخرين :" لكن لم تجد هيومن رايتس أي دليل على أن القتلى أو الجرحى أو المعتقلين هم من أعضاء داعش".