شهدت مدينة تعز، اليوم الأحد، مسيرة حاشدة شارك فيها المعلمون وأعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، للمطالبة بمعالجة أوضاعهم.

وتأتي هذه المسيرة امتدادا لمسيرات سبقة قادها المعلمون لمطالبة الحكومة بسرعة تسوية أوضاعهم والانتظام بتسليم مرتباتهم إلى جانب مطالب أخرى تتعلق بالجانب الصحي والتأمين.

وطالب بيان صادر عن مسيرة اليوم، بصرف مرتبات مجزية للمعلمين وأساتذة الجامعة وبقية الموظفين والعمال في قطاعات الدولة المختلفة، إيجاد معالجات اقتصادية حقيقية لمشكلة الإنهيار المستمر للعملة الوطنية وتحرير كل موارد اليمن الاقتصادية السيادية بحيث ينعكس ذلك إيجابا على معيشة المواطنين، وكذا إعادة النظر في سلم قانون الأجور والمرتبات بزيادة مربوط كل درجة وظيفية في السلم بما يتماشى مع ارتفاع الأسعار السلع والضرورية.

ودعا البيان، إلى تنفيذ لتسويات بسنوات الخدمة الموقوفة منذ عام 2012، وكذا التسويات بمؤهلات جديدة، وتنفيذ البدلات المختلفة لمستحقيها (بدل طبيعة عمل -بدل ريف -بدل غلاء معيشة)، إضافة إلى صرف العلاوات السنوية بفوارقها للأعوام 2024/2021، مع صرف علاوات المؤجلين للأعوام 2020/2014، وتسوية أوضاع موظفي عام 2011 في الراتب والبدلات المختلفة.

كما طالب بيان المعلمين بصرف مرتبات الموظفين النازحين من المحافظات غير المحررة وتثبيتهم في أماكن أعمالهم الجديدة بالمحافظة، وصرف مرتبات الدفع المتأخرة منهم ،وتثبيت المعلمين المنقولين من عدد من المديريات في أماكن أعمالهم التي نقلوا إليها، وكذا صرف المرتبات المتأخرة لتسعة أشهر من الأعوام السابقة 2017/2016، وتنفيذ قانون التأمين الصحي رقم (9) لعام 2011، وتسوية أوضاع من بلغوا أجل التقاعد وإيقاف كل الاستقطاعات عليهم.

وطالب المعلمون أيضا، بخدمات المياه والكهرباء الحكومية وتحسين الخدمات الصحية لتخفيف العبء المعيشي على الموظفين والمواطنين، ومعالجة حقيقية لإيجارات المساكن وبالعملة الوطنية وإعادة النظر في القانون الذي ينظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.

وكانت الحكومة قد أطلقت وعودا سابقة بمعالجة أوضاع المعلمين، وتسليم كافة مستحقاتهم.