قال وزير خارجية حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، جمال عامر، إن الجماعة جاهزة للسلام، متهما واشنطن بوقف العمل بخارطة الطريق كوسيلة ضغط على صنعاء للتخلى عن موقف الحوثيين في غزة.
وأكد عامر في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، على جدية صنعاء للتوجه نحو السلام وإقامة علاقات متكافئة مع الرياض.
وقال الوزير عامر " صنعاء جاهزة للسلام وتعمل على مسارين الأول المسار الدبلوماسي، لكن في حال فشلت الدبلوماسية، فإن المسار الثاني متروك للقيادة الثورية والقوات المسلحة التي هي في جهوزية للقيام بدورها".
وجدد التأكيد على "أن صنعاء مع السلام العادل المستدام وإقامة علاقات جيدة مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأشار إلى أن الجماعة تقدر دور الأمم المتحدة، معربا عن أسفه عن الدور الذي يقوم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وقال "لكن للأسف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أصبح يتحدث بلسان المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي لم تعترف به صنعاء".
وبشأن احتجاز عدد من الموظفين المحليين في عدد من المنظمات الدولية، أكد عامر أن حكومة الحوثيين تثق في كافة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن.
وقال "إن الحكومة ملتزمة بكافة الإجراءات القانونية في التعامل مع ملف المحتجزين وإنها استجابت لمطالب الأمم المتحدة وسفراء عدد من الدول الصديقة بعدم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة والقضاء حتى الوصول لحلول ودية، منها إصدار عفو عمن كانت اتهاماتهم بسيطة ولا تؤثر على أمن وسيادة البلد".