جددت المملكة المتحدة دعوتها لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لضمان الامتثال الكامل لحظر الأسلحة على الحوثيين، داعيا على وجه الخصوص الحكومة الإيرانية إلى وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة،جيمس كاريوكي، والذي قال إنه آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لا تزال بالغة الأهمية لمنع تهريب الأسلحة غير المشروعة.
ودعا كاريوكي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الثابت لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وضمان حصولها على التمويل اللازم للوفاء بالتزاماتها.
وأكد استمرار الممكلة المتحدة بدعم خفر السواحل اليمني في سعيه إلى تعزيز قدراته على حماية الحدود البحرية لليمن.
وأشار كاريوكي إلى الشراكة مع حكومة اليمن والشركاء الدوليين، للتطلع لإطلاق شراكة الأمن البحري اليمني في وقت لاحق من هذا العام، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، رحب المسؤول البرطاني، بإدانة المجلس القوية والموحدة للاعتقالات المستمرة من قبل الحوثيين والوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في سجون الحوثيين.
وقال في كلمته "إن استمرار وحدة المجلس يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها إلى الحوثيين مفادها أنه يجب عليهم إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط وعلى الفور".
وأكد دعم بلاده الكامل لقرار الأمم المتحدة بوقف العمليات الإنسانية في صعدة، معتبرا هذا التوقف "نتيجة مباشرة للتهديد الحوثي بتقويض أمن وسلامة عمال الإغاثة".
وجدد التأكيد على أن المملكة المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام الدائم في اليمن والمنطقة الأوسع، مواصلة دعمها الكامل للمبعوث الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ.