16 يوليو 2024
10 نوفمبر 2022
يمن فريدم-أ ف ب
REUTERS

 

 

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، أنَّ الاتحاد الأوروبي سيحاول الأسبوع المقبل فرض عقوبات جديدة ضد إيران رداً على قمع التظاهرات التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني، فيما أفادت وكالة أنباء (هرانا) بأن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت مواطنين إسبانيين اثنين على الأقل خلال الاحتجاجات.

 

وقالت بيربوك في تغريدة: "نعمل على الحزمة المقبلة من العقوبات" مضيفةً "نريد تبنّيها الأسبوع المقبل".

 

وكتبت: "لن نتوقف"، مضيفةً: "سندعم رجال ونساء إيران، ليس فقط اليوم، لكن طالما يقتضي الأمر ذلك".

 

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل، الاثنين، وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات منتصف أكتوبر ضد "شرطة الأخلاق" الإيرانية و11 مسؤولاً كبيراً بينهم وزير الاتصالات.

 

وأفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الانسان (هرانا)، الخميس، أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت مواطنين إسبانيين اثنين على الأقل خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد.

 

وحددت الوكالة هوية الأول باسم سانتياجو سانشيز، وهو مشجع كرة قدم إسباني يبلغ من العمر 41 عاماً. وذكرت الوكالة أن آخر مرة سُمع فيها عنه كانت في الأول من أكتوبر عندما أرسل إلى أصدقائه صورة له على الحدود العراقية الإيرانية مع تعليق "الدخول إلى إيران".

 

وقالت الوكالة إن المعتقل الثاني امرأة اسمها آنا بانيرا (24 عاماً)، ولا يزال من غير المعلوم مكان وجودها ولا تاريخ اعتقالها.

 

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

 

وسقط العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب". كما وجّه القضاء تهما مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.

 

ودعا التكتل الرئيسي للتيار الإصلاحي في إيران، الأربعاء، السلطات إلى تنظيم استفتاء للخروج من "الأزمة" الناتجة عن الاحتجاجات.

 

وحضّت "الجبهة الإصلاحية"، في بيان على موقعها الإلكتروني، السلطات على إجراء "تغييرات فورية، شجاعة ومبتكرة"، تهدف إلى "بدء حوار فعال على المستوى الوطني".

 

ورأت الجبهة أن "الخطوة الأولى ممكنة" استناداً للدستور، خصوصاً "المادة 59 منه المتعلقة بإجراء استفتاء".

 

جاء ذلك بعدما توعد قائد القوات البرية للجيش الإيراني كيومرث حيدري، الأربعاء، من وصفهم بـ "مثيري الشغب" بأنه "لن يكون لهم مكان في إيران إذا أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بحملة أكثر صرامة على الاحتجاجات"، وزاد: "إذا قرر التعامل معهم، فلن يبقى لمثيري الشغب مكان في البلاد بعدها".

 

وبدأت مدن في غرب إيران، الأربعاء، إضراباً تضامنياً في ذكرى مرور أربعين يوماً على سقوط عشرات المتظاهرين في حملة على الاحتجاجات في جنوب شرق البلاد.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI