أعلن الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، اعتراض سفينة صيد في 8 نوفمبر، كانت تهرب كميات من المواد المتفجرة كانت متجهة من إيران عبر خليج عمان وفي طريقها إلى اليمن.

وقال بيان للأسطول الخامس إن القوات الأميركية عثرت على أكثر من 70 طنا من " كلورات الأمونيوم"، التي تستخدم في صناعة وقود الصواريخ والمتفجرات.

ونقل البيان عن نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة "كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم".

وأضاف أن "النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر دون أن يلاحظه أحد، إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن السفينة التي جرى اعتراضها كان يقودها طاقم من أربعة يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وأيضاً في صنع المتفجرات.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا: "إلى جانب القوات الشريكة لنا ، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة وردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد الفتاكة إلى المنطقة برا وجوا وبحرا".

وفي 13 نوفمبر أغرقت القوات الأمريكية سفينة في خليج عمان بعد أن تبين أنها تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري. تم نقل أفراد الطاقم الأربعة إلى اليمن لإعادتهم إلى الوطن في 15 نوفمبر عندما أكملت السفينة سوليفان تبادلًا في البحر في خليج عدن مع خفر السواحل اليمني.

وفي ديسمبر من العام الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة أسلحة في سفينة صيد قال إنه يعتقد أن منشأها إيران وإنها كانت في طريقها لإمداد الحوثيين.

صور للسفينة نشرتها القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية