20 أكتوبر 2025
23 أغسطس 2025
يمن فريدم-اندبندنت عربية
فلسطينيون يحملون أكياساً من المساعدات الإنسانية من مركز توزيع تُديره "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط قطاع غزة (أ ف ب)


أفادت مصادر إسرائيلية أمس الجمعة بأن مشاورات بدأت في شأن تنسيق موعد ومكان استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وسط تقديرات بانطلاقها خلال الأيام القريبة.

ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها أن الوسطاء أجروا اتصالات مع إسرائيل وحركة "حماس" لتنسيق الجولة المقبلة من المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي قاد المحادثات الأخيرة في الدوحة سيتولى إدارة المباحثات مجدداً، مع ترجيحات بأن تعقد في موقع جديد لم يعلن عنه.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد ضغوط عائلات الرهائن الإسرائيليين للمضي في إبرام صفقة تضمن الإفراج عنهم، بينما أوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراح الأسرى بالتوازي مع المضي بخطة احتلال قطاع غزة.

ويظهر تصريح نتنياهو رغبته في صفقة بشروط جديدة في وقت ينتظر فيه الوسطاء رداً رسمياً منه على مقترح أميركي أعلنت "حماس" موافقتها عليه أخيراً، وتطابق في معظمه مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً. وتقدر إسرائيل أن لدى "حماس" 50 رهينة بينهم 20 أحياء.

وبحسب المصادر فإن المقترح المطروح يشمل إعادة انتشار القوات الإسرائيلية قرب الحدود لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ووقفاً موقتاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً يتم خلالها تنفيذ التبادل على مرحلتين: الإفراج عن 10 رهائن أحياء وتسليم جثث 18 رهينة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث ترتيبات تهدئة دائمة منذ اليوم الأول.

وعلى رغم ذلك تمضي تل أبيب بخطة عسكرية لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة، تبدأ بمدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة، قبل تطويقها وتنفيذ عمليات توغل داخل الأحياء، ثم التوجه إلى مخيمات اللاجئين وسط القطاع.

ترمب: الوضع في غزة يجب أن ينتهي

من جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة أن الوضع في قطاع غزة "يجب أن ينتهي" في أقرب وقت، وقال إن عائلات الرهائن ليست كلها تعارض احتلال غزة، في حين أغلق متظاهرون إسرائيليون طريقاً يربط تل أبيب بضواحيها.

وأضاف ترمب خلال مقابلة أن لدى "حماس" الآن 20 رهينة، لكن العدد في الواقع قد لا يكون دقيقاً لأن اثنين منهم ربما لم يعودا موجودين.

وشدد على أنه يعمل "كل ما بوسعه" من أجل "إطلاق سراح باقي الرهائن"، وأنه "تعاون مع مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مضيفاً "ولولاي لكان الرهائن في خطر، ولكانوا قد قُتلوا".

وتعليقاً على تصريحات ترمب قال مسؤول ملف الرهائن في حكومة نتنياهو إنه "لا تغيير في بياناتنا وهناك 20 أسيراً حياً واثنان حياتهما في خطر".
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI