شهدت المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، المحررة خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري، ارتفاعًا مقلقًا في حوادث السير، أسفرت عن وفاة 47 شخصًا وإصابة 203 آخرين، بينهم 104 إصابات بليغة، فيما قدّرت الخسائر المادية الناجمة عنها بنحو 811 مليون ريال.
وبحسب إحصائية مرورية صادرة عن الإدارة العامة للقيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، فإن الفترة ذاتها شهدت تسجيل 185 حادثة سير توزعت بين:
-103 حوادث صدام مركبات
-50 حادثة دهس مشاة
-22 حادثة انقلاب مركبات
-10 حوادث متفرقة
وأشارت الإحصائية إلى أن فروع شرطة السير في المحافظات المحررة ضبطت 5456 مخالفة مرورية خلال تلك الفترة، شملت مخالفات للقواعد واللوائح والإشارات، وعرقلة انسيابية الحركة، والإخلال بسلامة السير، مؤكدة أن جميعها كانت تشكل خطورة حقيقية على مستخدمي الطريق وقد تقود إلى حوادث قاتلة.
وعزت الإحصائية ارتفاع الحوادث إلى مخالفة قواعد المرور وإهمال السائقين والمشاة، من بينها:
-السرعة الزائدة والحمولة المخالفة
-التجاوز الخاطئ وعكس اتجاه السير
-القيادة بتهور أو أثناء التعب والانشغال
-التوقف العشوائي في الطرقات
-الإهمال الفني والميكانيكي للمركبات
-مخالفات سائقي الدراجات النارية، التي تُعد من أكثر المركبات تسبّبًا بالحوادث
-قيادة الأطفال دون السن القانونية
-عدم التزام المشاة بقواعد العبور
وأكدت الجهات المرورية أن الحد من هذه الحوادث يتطلب التزامًا أكبر بالقوانين، ورفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين والمشاة، وتعزيز إجراءات الرقابة لضمان سلامة الجميع.