حمّل عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، الرئيس رشاد العليمي، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد الاضطرابات في محافظة حضرموت، نتيجة ما وصفه بـ"تعطيل القرارات المتفق عليها" داخل المجلس.
وقال البحسني في بيان، نشره عبر حسابه في منصة "إكس" إن حضرموت تشهد تصعيدًا أمنيًا وأعمالًا مخلّة بالاستقرار، إلى جانب تفاقم الأزمات بسبب تجميد القرارات الرئاسية المتعلقة بالمحافظة، رغم إقرارها بالإجماع بهدف معالجة الاختلالات وتطبيع الأوضاع. وأضاف أن تعطيل تلك القرارات يمثّل "مخالفة دستورية وعبثًا سياسيًا" يعيق جهود الإصلاح.
وأكد أن استمرار هذا النهج "غير المبرر" يجعل رئيس المجلس المسؤول الأول عن تدهور الوضع الأمني، محذرًا من أن بقاء الحال على ما هو عليه سيدفعه إلى اتخاذ قرارات أحادية بالتشاور مع بقية أعضاء مجلس القيادة، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق إعلان نقل السلطة وإعادة تطبيع الأوضاع في حضرموت.
ودعا البحسني أعضاء المجلس إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية عاجلة لوقف ما وصفه بـ"الانزلاق الخطير" الذي يشهده المشهد في المحافظة.
في ظل ما تشهده محافظة حضرموت من تصعيد أمني وأعمال مخلة بالاستقرار، وتفاقم مستمر في الأزمات نتيجة تعطيل قرارات مجلس القيادة الرئاسي، فإننا نُحمّل المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الذي تعمّد تجميد كافة القرارات المتعلقة…
— فرج البحسني - Faraj Al-Bahsani (@Farag_ALbahsani) November 16, 2025