أعلنت الأمم المتحدة عن تراجع خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن بنسبة 45% مع اقتراب نهاية العام 2022.

وقالت "ستيفاني ترمبلاي" من مكتب المتحدث الرسمي للأمم المتحد، في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك،إنه مع بقاء عدّة أسابيع فقط على نهاية العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن التي تتطلب( 4.27 )مليار دولار،ممولة بنسبة 55 في المائة فقط.

وبحسب "ترمبلاي"، فإن تراجع التمويل الإنساني يمثل فجوة كبيرة بالنسبة للعمليات الإغاثية التي( تدعم 10.5 )مليون شخص شهريا بالمساعدات المنقذة للحياة.

وأشارت إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تظل عالية للغاية على الرغم من انخفاض مستوى الأعمال العدائية هذا العام، حيث "أكثر من 17 مليون شخص، يواجهون انعدام أمن غذائي حاد فيما الملايين لا يزالون نازحين".

وأكدت المسؤولة الأممية، أن الوضع الاقتصادي المتدهور وانهيار الخدمات الأساسية هما المحرّكان الأساسيان للمعاناة في البلاد.

ودعت "ستيفاني ترمبلاي"، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم اليمن،وقالت :إن المجتمع الإنساني يعمل بلا كلل لتسليم المساعدات للأكثر ضعفا، ويتم التعامل مع عراقيل الوصول المتزايدة والقيود على الحركة والتدخلات البيروقراطية وانعدام الأمن، مشيرة إلى أن كل ذلك يشكل تحديا في القدرة على تقديم المساعدات يوميا.