دعت القمة الخليجية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لتجديد الهدنة الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت عليه الهدنة.

كما دعا المجلس في البيان الختامي لدورته الـ 43 في الرياض اليوم، الحوثيين للاستجابة لدعوة مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، بما يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وأكد على دعمه لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

ودان التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية اليمنية، بما في ذلك تهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة إلى الحوثيين.

وأكد البيان على أهمية "منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين التي تهدد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر".

وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي.

ودعا بيان القمة طرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية لممارسة أعمالها في المناطق المحررة.

وجدد المجلس الأعلى لدول الخليج العربي التأكيد على أهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

ودان هجمات الحوثيين الأخيرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت في 21 أكتوبر 2022، وميناء قنا التجاري بشبوة في 9 نوفمبر 2022.