قالت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، إن أكثر من نصف السكان في اليمن لا يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وذكرت المفوضية عبر حسابها في تويتر، أن المانحين حشدوا التمويل الإضافي في الوقت المناسب دون وقوع كارثة إنسانية في اليمن، إلا أن الأخبار السيئة تقول إن أكثر من نصف السكان لا يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، حد وصفها.
وبحسب تحديث المعلومات الأخيرة للمفوضية في نوفمبر الماضي قالت إن ما يقرب من 70% من السكان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، ويواجه حوالي 17.4 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، أكثر من نصفهم من الأطفال.
وأكدت أن حوالي 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة و1.3 مليون امرأة حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية الحاد، ويشمل ذلك 538.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني مستمر في التدهور بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وانخفاض التحويلات من اليمنيين في الخارج، وانهيار الخدمات العامة، والأزمة الاقتصادية، والمخاطر الطبيعية.
وأكدت المفوضية إلى أن هناك حاجة لزيادة المساعدات وتحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة الدوافع السياسية والاقتصادية للأزمة.
وخصص الاتحاد الأوروبي في عام 2022، 170 مليون يورو كمساعدات إنسانية للمتضررين من النزاع في اليمن، وهي أكبر مخصصات سنوية للأزمة منذ بداية الصراع.
وساهم الاتحاد منذ بداية الحرب في عام 2015، بأكثر من 1.2 مليار يورو للاستجابة للأزمة في اليمن، ويشمل ذلك 862 مليون يورو كمساعدات إنسانية و407 مليون يورو كمساعدات إنمائية.