شددت الحكومة اليمنية، المعترف بها، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة إزاء ما تعتبره "الاعمال الإرهابية والوقوف بحزم ضد الدور" التخريبي" للحوثيين، حد وصفها.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك خلال لقاءه المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمنبي، والذي بحث معه تطورات الملف اليمني.

ودعا بن مبارك في اللقاء إلى دعم "كافة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة اليمنية لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيا منظمة إرهابية".

وقال الوزير اليمني إن استمرار استهداف المنشآت النفطية " سيكون له عواقب وخيمة على كافة الأصعدة وبشكل خاص على الصعيد الإنساني".

واتهم بن مبارك الحوثيين بالسعي لتعميق الكارثة الإنسانية في اليمن، وحث المنظمات الدولية المعنية للتوضيح للعالم التداعيات الإنسانية الناتجة عن هجمات الحوثيين على قطاع النفط، وفق ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية.

وأشار إلى ما يقوم به الحوثيون من أعمال وتهديد خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة وموانئ الشحن الدولية لم يعد تهديد محلي أو تمرد داخلي، بل أصبح تهديد للمصالح الدولية، وفق ما جاء في الوكالة الرسمية.