حذرت شبكة الإنذار المبكر (FEWS NET) من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال العام 2023.
وقالت الشبكة في بيان، " إذا تصاعد الصراع تدريجيًا كما هو متوقع نظرًا لانتهاء الهدنة، فإن القيود الناتجة على الحركة من المحتمل أن يؤدي إلى تعطيل سبل العيش والنشاط التجاري مرة أخرى".
وأوضحت الشبكة أن ملايين الأسر تواجه تخفيض المساعدة الإنسانية والقوة الشرائية الأقل من المتوسط، الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي) ومن المرجح أن تكون نتائج الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي) في مأرب وحجة في أوائل عام 2023.
وذكرت أن الصراع الذي طال أمده أدى إلى تعطيل سبل العيش بشدة وخفض فرص كسب الدخل، وارتفاع الأسعار أعلى بكثير من المتوسط وعدم كفاية الحصول على الغذاء للعديد من الأسر.
وفق تحليل الشبكة فإنه من المرجح أن يؤدي ارتفاع مستويات الصراع مرة أخرى إلى تقليل فرص كسب الدخل للأسر وإعاقة واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر، مما يؤدي إلى انخفاض توافر الوقود والضغط التصاعدي على الأسعار في المناطق التي تسيطر عليها سلطات صنعاء.
وتقول الشبكة إنه من المتوقع ألا يستمر مخزون الغذاء المنزلي أكثر من شهرين، إن العديد من الأسر سيكون لديها دخل منخفض إلى أدنى، ولن تكون قادرة على شراء ما يكفي من الغذاء من السوق بعد استنفاد مخزونها الغذائي.