أكدت شركة "صافر" لعمليات الاستكشاف والإنتاج، حقن قاطرات الغاز في محطة التحميل بصافر بمادة "الميركبتان" عن طريق أجهزة حقن مخصصة وفق معايير علمية، وبإشراف كادر مؤهل من مهندسين وفنيين وذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً بغرض الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم.
واوضحت الشركة في بيان تلقته وكالة " سبأ" الرسمية أن عملية شراء مادة "المركبتان" تتم بمواصفات عالمية تخضع لجميع مراحل الفحص والاختبار.
وأبدت شركة "صافر" استغرابها ما وصفته بـ " افتراءات" وبيانات من جهات غير مسؤولة عن عدم حقن الغاز المنزلي بالمادة التي تعطي رائحة قوية للغاز تكشف رائحة أي تسريب.
وأكد بيان الشركة "أن كل ما يتم تناوله ليس له أساس من الصحة، وأن الهدف منه تظليل الرأي العام".
وكان الحوثيون قد اتهموا شركة "صافر" بعدم حقن الغاز المصدر إلى مناطقتهم بمادة "مركبتان" المسؤولة عن معرفة التسرب من الأسطوانات.
وحملّت وزارة النفط والمعادن والشركة اليمنية للغاز، الخاضعتين للجماعة شركة "صافر" كامل المسؤولية عن الحوادث والانفجارات الناجمة عن عدم إضافة تلك المادة إلى الغاز المنزلي.
وقالت الشركة اليمنية للغاز في بيان تلقته وكالة "سبأ" الحوثية إنها "استقبلت العديد من الشكاوى حول انعدام مادة (ميركبتان) "الرائحة" التي يتم إضافتها إلى مادة الغاز، ما أدى إلى وقوع حوادث وانفجارات في عدد من المحافظات.