أفاد مصدر حقوقي بمنع الحوثيين للمعتقلة، الناشطة فاطمة صالح العرولي، من التواصل مع أقاربها منذ أن جرى اختطافها في أغسطس من العام الماضي.

وبحسب المحامي عبدالمجيد صبرة (محامي المعتقلة) فإنه "مر على اعتقال فاطمة من قبل جهاز الأمن والمخابرات أربعة أشهر وعشرون يوما تقريبا، لكن لم يسمح لها حتى يومنا هذا بالتواصل مع أقاربها الذي يقيم أكثرهم في الإمارات العربية المتحدة كما لم يسمح لها بالزيارة من قبل أقاربها المتواجدين في صنعاء".

وأوضح المحامي صبرة أنه تقدم إلى النيابة الجزائية المتخصصة بطلب للإفراج عنها، لكنها لم تستجب لطلب الإفراج ووجهت بإحالة المعتقلة فاطمة العرولي إليها.

وأشار إلى أنه تقدم مرة أخرى بطلب بالسماح لها بالاتصال والزيارة فرفض وكيل النيابة الجزائية المتخصصة التوجيه بذلك بحجة أن القضية ليست في النيابة، وأصر على ذلك رغم مخالفة كلامه الصريح للقانون، حسبما ذكر المحامي صبر عبر حسابه في فيس بوك وأرفق ذلك بوثائق.

ودعا المحامي صبرة إلى وجوب التضامن مع الضحية والضغط للإفراج عنها.

واُعتقلت الناشطة، فاطمة العرولي، في الـ 14 من أغسطس 2022 أثناء سفرها من صنعاء إلى عدن من قبل أفراد نقطة تابعة للحوثيين في منطقة الحوبان بتعز بحجة وجود تعميم بالقبض عليها من جهاز الأمن والمخابرات التابعة للجماعة، وتم نقلها إلى صنعاء وايداعها سجن الأمن والمخابرات.

الوثائق التي نشرها المحامي عبدالمجيد صبرة