بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مع قيادة البنك المركزي جهود ادارة السياسة النقدية، والاصلاحات الجارية لتعزيز دور القطاع المصرفي، واستيعاب تعهدات الحلفاء والمانحين الاقليميين والدوليين.
وعرض محافظ البنك المركزي أحمد غالب، وأعضاء المجلس الموقف الاقتصادي والمالي والنقدي الراهن، والسياسات والاجراءات المعتمدة لتحسين أداء القطاع المصرفي، والتعاطي مع كافة المتغيرات، وتعزيز كفاءته في ادارة التمويلات، والتعهدات الاقليمية والدولية المعلنة والمرتقبة لليمن.
وناقش الاجتماع دور السياسة النقدية التي انتهجها البنك المركزي لإعادة ضخ الدورة المالية في القطاع المصرفي، وسحب فائض العملة، وتجنب الطباعة والاصدارات النقدية المكشوفة.
كما ركز الاجتماع على عوائد المزادات المصرفية، واسهامها في تأمين النفقات الضرورية للدولة، خاصة في انتظام دفع رواتب موظفي الخدمة العامة والمتقاعدين، والقوات المسلحة والأمن، والبعثات الدبلوماسية، ومستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج، إضافة إلى مخصصات الانفاق الخدمي الذي يصل إلى نحو 100 مليون دولا شهريا لقطاع الكهرباء.