22 نوفمبر 2024
2 سبتمبر 2022
يمن فريدم-بي بي سي

 

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الخميس إثر تفقّده على رأس وفد من الوكالة محطة زابوريجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أنّ "السلامة المادية" لأكبر منشأة نووية في أوروبا انتُهكت نتيجة تعرّضها لقصف متكرّر.

وقال رافاييل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه رأى كل ما كان "يحتاج إلى رؤيته". وأضاف: "المحطة والسلامة المادية للمحطة" تعرضت لـ "انتهاكات عدة مرات". ورافق المفتشين إلى المصنع جنود روس.

وفي رسالته المسائية اليومية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه كان ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تذهب أبعد من ذلك وتصرّ على الحاجة إلى "نزع السلاح" من هذه المنطقة النووية.

وتعد محطة زابوريجيا، جنوبي أوكرانيا، أكبر محطة نووية في أوروبا، واحتلتها روسيا بعد وقت قصير من غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.

ويقول فريق العمل الأوكراني، الذي يواصل تشغيل المحطة، إن القوات الروسية استخدمت الموقع قاعدة عسكرية، وإن العمال رهن احتجاز بالفعل تحت تهديد السلاح.

وقال غروسي لوسائل إعلام روسية ترافق المفتشين: "الأشياء الأساسية التي كنت بحاجة إلى رؤيتها، رأيتها، وكانت تفسيراتكم واضحة للغاية"، ثم غادر عائداً إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.

وأكد أن مفتشين من الوكالة التابعة للأمم المتحدة سيقيمون في المحطة، ولم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون وإلى متى.

وذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء أن ما بين ثمانية إلى 12 مفتشاً سيبقون، بينما قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرغواتوم" إن خمسة مفتشين سيبقون.

ويأمل المفتشون في تقييم حالة المحطة، والتحدث مع العاملين الأوكرانيين الخاضعين للسيطرة الروسية.

وقال أولي هاينونين، كبير المفتشين السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لبي بي سي إنه إذا أجريت المقابلات، فمن غير المرجح أن يكون العاملين "منفتحين في الحديث كما يرغبون" عن المخاطر التي يتعرضون لها وسلامة أسرهم.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI