أعلنت الأمم المتحدة ترحيبها بالمحادثات التي يجريها الوفدين السعودي والعُماني مع الحوثيين في صنعاء منذ أيام.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن المنظمة الدولية ستواصل التنسيق مع كافة الأطراف من أجل استئناف العملية السياسية بهدف تجنب أي تصعيد في اليمن.

وأضاف دوجاريك: "المحادثات بين وفدين سعودي وعُماني مع مسؤولين من حركة المتمردين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء خلال عطلة نهاية الأسبوع خطوة مرحب بها نحو خفض التوترات، ولقيت ترحيبا كبيرا من قبل الأمين العام".

ونفى المتحدث الأممي مشاركة الأمم المتحدة في هذه المحادثات التي تحتضنها صنعاء، وقال: "نحن لا نشارك في كل نقاش، ولسنا بحاجة لذلك. المهم هو أن تعمل جميع هذه الأطراف من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة، والمحادثات التي تسهلها الأمم المتحدة، وجميع الإشارات تقول إنها كذلك. لكن سيتعين علينا أن نتابع الأمور يوماً بيوم".

وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ يواصل "التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة" بشأن استئناف العملية السياسية، لتجنب أي تصعيد عسكري.