23 نوفمبر 2024
13 إبريل 2023

 

لم تعد الصحافة غير الموضوعية أو تلك التي تعرف بالصفراء هي المشكلة الاساسية في مجال نقل الأخبار والمعلومات في هذا العصر ، فقد أصبح الذباب الإلكتروني بالإضافة إلى مايعرف بصناعة المحتوى والتدوين الشعبوي في صفحات التواصل الاجتماعي مشكلة حقيقة اليوم وتحتاج إلى فرد مساحة أكبر للدراسة والنقاش ووضع معالجات أكثر واقعية لها.

 

هذه المنصات تلعب منذ سنوات دورا كبيرا في توجيه الرأي العام ونقل أخبار ومعلومات عديدة اغلبها معلومات مزيفة أثرت سلبا على الفضاء والوعي المجتمعي. 

 

الحقيقة الموجعة اليوم أن هذه المنصات والحسابات الرائجة غير المنضبطة وغير الموضوعية أصبح لها تأثير يفوق تأثير الصحافة القائمة على أطر علمية ومؤسسية. 

 

إنه من المؤسف جدا أن يخفت صوت الصحافة الحقيقية أمام هذا الكم من التهريج، ومن المؤسف أكثر أن نجد العديد من الوسائل الإعلامية المحلية والعربية تتسبق اليوم لاستقطاب المهرجين وتقديمهم قادة للرأي العام في منصاتها.

 

هناك من يدرس الصحافة أو أي مجال متصل بالإعلام لسنوات عديدة  وهناك من يسعى لتحضير دراسات عليا في هذا المجال، إنها في الواقع سنوات عديدة من البحث والجهد على أمل الحصول على فرصة للتأثير الايجابي البسيط في هذا الفضاء العام وإيصال رسائل موضوعية متعددة مبنية على أسس مهنية ، لكنه يجد في آخر المطاف ان مهرج ما قد أخذ مكانه في إحدى الوسائل الإعلامية وخاصة تلك المؤثرة عربيا او دوليا .

 

لقد بات من الضروري تقنين العمل في هذه المجال الجديد وتنظيم هذا السيل من المعلومات والرسائل المتدفقة من هذه المنصات المختلفة.

 

"من صفحة الكاتب في فيس بوك"

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI