قالت هيومن رايتس ووتش إن الهجوم الأخير على التجمع السلمي للبهائيين يبيّن مرة أخرى الحاجة الملحة إلى ضغط دولي للتصدي لاضطهاد الحوثيين المستمر للطائفة البهائية.
وذكرت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "انتهك الحوثيون بشكل منهجي حقوق الأقليات في اليمن ولم يظهروا أي علامة على التراجع. ينبغي للمجتمع الدولي التضامن مع المجتمع البهائي والضغط على الحوثيين للإفراج عن المحتجزين فورا".
وأضافت نيكو في بيان، ان استهداف الحوثيين "الصارخ" للبهائيين على أساس معتقداتهم الدينية فحسب هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان الخاصة بهم.
وقالت: " يتعين على السلطات الكشف فورا عن وضع البهائيين المحتجزين ومكان وجودهم، والإفراج عن كل من اعتُقل لمجرد ممارسته السلمية لدينه، واحترام حقوق جميع اليمنيين في حرية التعبير والمعتقد".
واقتحم الحوثيون في 25 مايو/أيار 2023 بصنعاء منزلا كان يجتمع فيه بهائيين يمنيين، واحتجزت وأخفت لاحقا 17 شخصا. يواجه البهائيون، وهم طائفة دينية وأقلية في اليمن، اضطهادا مستمرا على يد الحوثيين وسلطات الأمر الواقع في العاصمة صنعاء ومعظم اليمن.