قالت وزير خارجية مملكة النرويج، أنكن هويتفيلدت، إنه يجب أن ألا يصبح اليمن أزمة منسية، وأن هناك الآن أمل في حل سلمي للصراع.

وأضافت الوزيرة النروجية في ختام زيارتها للعاصمة المؤقتة عدن، "أنه من الضروري أن نأتي إلى البلاد لإظهار دعمنا الواضح لجهود الحكومة لإيجاد حل سياسي وليس أقلها دعمنا للشعب اليمني"

وتابعت في بيانها " بعد ثماني سنوات من الحرب، أصبحت الاحتياجات الإنسانية في البلاد هائلة. من أصل 34 مليون نسمة، يحتاج 21 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. اثنان من كل ثلاثة يعيشون في فقر مدقع".

وذكرت الوزيرة هويتفيلدت" استمرت الحرب في اليمن ثماني سنوات. تجري الآن محادثات بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية بشأن وقف إطلاق النار، وهناك آمال في أن يضع هذا الأساس لعملية سلام بقيادة الأمم المتحدة بين الأطراف في اليمن".

وقالت إن وقف إطلاق النار الدائم والحل السياسي الذي يعزز الاستقرار والتنمية ضروريان لتحسين حياة الشعب اليمني، مؤكدة دعم بلادها الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس جروندبرج، لتحقيق ذلك.

وأوضحت المسؤولة النرويجية " بينما تركز اهتمام العالم إلى حد كبير على الحرب في أوكرانيا، يجب ألا ننسى الأزمات المستمرة والمعاناة الإنسانية في بلدان أخرى، مثل اليمن، نداء الأمم المتحدة الإنساني يعاني من نقص حاد في التمويل، تقدم النرويج 275 مليون كرونة نرويجية للجهود الإنسانية في اليمن هذا العام، بزيادة قدرها 25 مليون كرونة عن عام 2022".