انخفض فائض الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية إلى 22.4 مليار ريال (نحو 6 مليارات دولار) في يوليو، مسجلاً أدنى مستوى له منذ شهر مايو 2021، وفق البيانات التي أصدرتها اليوم الخميس الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.
عدّلت الهيئة بياناتها لشهر يونيو لتظهر تحقيق فائض بقيمة 27 مليار ريال بدلاً من 37.3 مليار ريال كما جاء في تقريرها الصادر الشهر الماضي، وهي نسبة تعديل كبيرة بلغت نحو 28%.
بناء على البيانات الجديدة، يكون فائض الميزان التجاري المسجل في يوليو قد انخفض بنسبة 17% عن شهر يونيو، وبنسبة 73% مقارنة بمستواه قبل عام، وذلك بعدما انخفض إجمالي الصادرات 35% على أساس سنوي إلى 91.3 مليار ريال (24.3 مليار دولار)، فيما ارتفعت الواردات 20% إلى 69 مليار ريال (18.4 مليار دولار).
انخفاض فائض الميزان التجاري جاء بتأثير رئيسي من انخفاض الصادرات النفطية التي تراجعت 38% على أساس سنوي إلى 70.1 مليار ريال (نحو 19 مليار دولار)، حيث كانت السعودية ومنتجو نفط آخرون في تحالف "أوبك+" قد أعلنوا خفض الإنتاج طوعياً بأكثر من مليون برميل يومياً اعتباراً من بداية شهر مايو.
كذلك، سجّلت الصادرات غير البترولية والتي تشمل أيضاً إعادة التصدير، انخفاضاً بنسبة 22% مقارنة بشهر يوليو 2022، لتبلغ 21.1 مليار ريال، بحسب ما أظهرته بيانات هيئة الإحصاء.