أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندر كينغ، على أهمية الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.
وأشار ليندركينغ في لقاء مع رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، اليوم الخميس، إلى أن هناك فرصة لعملية السلام، مؤكداً أن هدفهم الرئيسي المفاوضات اليمنية - اليمنية والهدنة الشاملة.
وقال "نحن ندرك الوضع الاقتصادي الصعب، ونقدر ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة نتيجة ممارسات الحوثي"، لافتاً إلى استمرار الولايات المتحدة في مراقبة السلوك في إيران.
وجرى خلال اللقاء بحث أخر التطورات الجارية على الساحة اليمنية، والجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وفرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وناقش الجانبان الجهود التي تبذلها السعودية لإحلال السلام العادل والشامل في اليمن من خلال خارطة طريق محددة القضايا ومزمنة التنفيذ، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقال البركاني " إن تحقيق مآرب إيران والحوثيين ورغباتهم سيضر بالمنطقة بكاملها ويزعزع أمنها واستقرارها، ويجعل اليمن تدور في فلك إيران بدلاً من ارتباطها بمحيطها العربي والإقليمي، وأن تتميز بممارسة العمل الديمقراطي والحقوق والحريات التي شكلت نموذجا ًفي المنطقة لعدة عقود من الزمن حتى اصيبت بمليشيا الحوثي التي قضت على الحقوق والحريات والمكاسب السياسية والاقتصادية والموروث الثقافي والتاريخي".
وأكد البركان للمبعوث الأمريكي "أن السلام الذي ينهي الانقلاب ويضمن استعادة الدولة ومؤسساتها وليس مجرد هدنة مؤقتة يستغلها الحوثي للاستعداد للدخول في حروب جديدة بحق الشعب اليمني، واستغلال القضايا الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية تخدم مشاريعه الإيرانية الدخيلة على مجتمعنا".
وأعرب عن تقديره لجهود المبعوث الأمريكي في سبيل إحلال السلام وإحياء العملية السياسية الشاملة في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها.