قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة" يونيسيف" إن الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي "سيدا" ساهمت بمبلغ 125 مليون كرونة سويدية، ما يعادل 12.1 مليون دولار أمريكي لدعم أنشطة حماية الطفل في اليمن حتى ديسمبر 2025.
وبحسب بيان للمنظمة فإن التمويل سيسمح لها بتعزيز أنظمة حماية الطفل في اليمن، ولضمان حصول الأطفال والمراهقين والنساء والرجال المعرضون للخطر على خدمات الحماية، إلى جانب استفادة الفتيان والفتيات الضعفاء من فرص التعلم.
وأوضحت رئيسة التعاون الإنمائي الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وكالة سيدا السويدية للتنمية الدولية، ماريا سيلين: "نتيجة للحرب والفقر في اليمن، يواجه الأطفال وصولاً محدودًا إلى المساعدة الإنسانية، ويتعرضون للعمالة والزواج المبكر والتجنيد" ستمكن هذه المساهمة، اليونيسف، من تعزيز خدمات حماية الطفل في جميع أنحاء اليمن، كما ستساهم في جعل المدارس بيئة أكثر أمانًا وحماية للأطفال ".
من جهته قال ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، فيليب دواميل، إن " الأطفال الضعفاء وأسرهم هم الأكثر تضرراً من النزاع في اليمن الذي دخل عامه الثامن"، مؤكدا أن التمويل سيمنح المنظمة بمواصلة تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لحماية الأطفال في اليمن.
وأعرب عن شكره للسويد لدعمها الذي وصفه بـ " السخي والمستمر" للأطفال في اليمن.