أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الأطفال في حي الروضة بتعز، والتي أدت إلى مقتل طفل وإصابة 11 آخرين.

وقالت الأحزاب في بيان لها إنه و من المؤسف أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ما زالا يتعاملان مع الحوثي بعيدا عن المسآءلة ومنطق العدالة في مسلك غريب يضع القانون الدولي ومنظماته أمام اختبار إنساني وقانوني صعب.

واضاف البيان أن الحوثي ارتكب مجزرة فضيعة ضد أطفال مدينة تعز في الوقت الذي يتواجد فيها المستشار العسكري للمبعوث الأممي رئيس لجنة التنسيق للشؤون العسكرية الجنرال انتوني هايورد، وهو ما يكشف استهتاراً غيرَ مسبوق بدماء المدنيين وحقوق الإنسان والقانون الدولي و بالقيم الإنسانية.

وطالبت الأحزاب في تعز المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمبعوث الأممي أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية وأن يبتعدوا عن مربع المهادنة و أن يتقدموا خطوة نحو مساءلة الجاني والانتصار لروح القانون الدولي الإنساني بدلا من إعطاءه فرصا ومساحات مريحة لمزيد من  ممارسة العديد من المجازر.

ودعت الأحزاب الشرعية والجيش الوطني ودول التحالف العربي أن يبتعدوا عن أكذوبة تعامل الحوثي مع نداء السلام؛ فهو دوما يتعامل مع الهُدَن التي يفرضها المجتمع الدولي كفرص وجوائز من خلالها يتفرغ للتعبئة والإعداد وضرب المدنيين والمعارضين لمشروعه داخل المناطق التي يسيطر عليها أو خارجها.