قال مصدران رسميان إن الحكومة اليمنية، المتعرف بها دوليا، أبلغت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأمريكي تمسكها بضرورة تنفيذ الحوثيين التزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة، وخاصة بما يتعلق بفتح الطريق إلى تعز.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المصدرين الذين وصفتهما بـ "الرفيعين، أن عدم التزام الحوثيين ببنود الاتفاق ينسف الهدنة ويعوّق أي مساعٍ لتوسيعها وتمديدها.
وحسب ما نقلته الصحيفة عن المصدرين، فإن اللقاء الذي جمع الرئيس العليمي، المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في الرياض لم يخرج بنتائج واضحة، حيث جدد العليمي التأكيد على موقف الحكومة الرافض لتجاوز التزامات الحوثيين بفتح طريق تعز منذ أول اتفاق للهدنة قبل ستة أشهر.
وذكرت المصدران أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي شدد على ضرورة ممارسة الضغوط الدولية لدفع الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقي الهدنة وستوكهولم. كما أكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نهج السلام الشامل.
وطبقاً لما ذكره المصدران، فإن الأمر ذاته تم طرحه في لقاء العليمي مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن غابرييل فيناليس، وكان العليمي أكد قبل أيام أن موافقة المجلس الرئاسي على الهدنة التي ستنتهي بعد أيام، ليس لكونها تمثل غاية بالنسبة للحكومة، بل استجابة لنداءات الشعب اليمني من أجل التخفيف من معاناتهم، حسبما ذكرت الصحيفة.