7 يوليو 2024
29 سبتمبر 2022
يمن فريدم-تعز

 

 

اتهمت النقابات العمالية في محافظة تعز الفاعلين الدوليين بالتواطؤ مع الحوثيين في الحصار المفروض على المدينة للسنة الثامنة على التوالي.

 

جاء ذلك رسالة وجهتها النقابات في محافظة تعز إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، ومبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة السويد ومملكة النرويج وجمهورية إيطاليا إلى اليمن، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لدى اليمن.

 

وقالت النقابات إن تحويل قضية تعز الإنسانية لقضية سياسية من قبل الفاعلين الدوليين هي جريمة واضحة، وأن التماهي من قبلهم تجاه ما تتعرض له مدينة تعز هو من جعل الحوثي أكثر تعنتا وصلفا بعدم فتح الطرق الرئيسية ومحاولة تدليله وعدم وضع حد لهذه المعاناة، واتخاذ موقف رادع تجاهه.

 

وأضاف بيان النقابات أن ما يحدث لتعز من قتل ممنهج لأبناء تعز المحاصرين يأتي من باب ممارسات واضحة لانتهاك حقوق الانسان وإهدار كرامته ومنعه من أبسط حقوقه،وان ما تتعرض له المدينة هو حرب مكتملة الأركان وبصلف وتعنت واضح أمام المجتمع الدولي.

 

واعتبر البيان تحويل قضية تعز الإنسانية إلى قضية سياسية من قبل الفاعلين الدوليين، وعدم الاكتراث بهذه المعاناة هو من شجع الحوثيون بالتعنت أكثر بعدم فتح الطرق الرئيسية والتي تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان ولكافة القوانين والتي تعتبر حرية التنقل والعيش بأمان حق إنساني.

 

وأعربت إلى تطلعها بعدم تكرار عملية إبقاء فتح طرقات تعز معلقة بعد تحقيق مطالب الحوثيين، وتتحول القضية إلى وسيلة ابتزاز لصالح الحوثي، مؤكدة على التطلع إلى الوصول إلى سلام عادل وشامل.

 

 

وناشدت النقابات في تعز الفاعلين الدوليين اعتبار قضية تعز عالمية وإنسانية، وألا يكون حلها عن طريق صلح يتجاهل حقوق أبناء المدنية الإنسانية، واعتبار ذلك من أولوياتهم بأي هدنة أو اتفاق قادم.

 

 

 

نص الرسالة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الموضوع / حصار تعز والمأساة الإنسانية

 

السيد/ هانز جروندبرج مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن

السادة/ مبعوثو الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة السويد ومملكة النرويج وجمهورية إيطاليا إلى اليمن

السادة/ سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لدى اليمن

 

تحية طيبة وبعد

 

نحن ممثلو القوى المدنية النقابية أسفل هذا بمحافظة تعز تهديكم خالص التحية والتقدير، ويسرنا أن نرفع لكم هذه الرسالة المفتوحة والمعبرة عن معاناة أبناء تعز الذين يعانوا منذ بداية الحرب الظالمة على تعز من قبل المليشيات الحوثية عليها، إضافة إلى الحصار الظالم دون مراعاة أبسط حقوق الإنسان في حالة الحرب أو السلام.

 

السادة المذكورين بعاليه..

 

إن ما يحدث لتعز من قتل ممنهج سواء للإنسان أو للحياة بشكل عام بداخلها ولطفولتها ولشبابها وشيوخها ونسائها ومنعهم من الوصول الى المدينة سواء للتداوي أو لطلب العلم والمعيشة انما يأتي من باب ممارسات واضحة لانتهاك حقوق الانسان وإهدار كرامته ومنعه من أبسط حقوقه، والمتمثلة بالعيش الكريم وحرية التنقل بين المدن والقرى وباعتبار ذلك حق قانوني وإنساني أقرتها القوانين الدولية والإنسانية والشرائع السماوية المختلفة والمنظمة لحقوق الإنسان مع العلم بأن هذه الممارسات أصبحت بشكل متوالي منذ إعلان الهدنة بشهر أبريل الماضي 2022.

 

السادة المذكورين بعاليه..

 

إن ما يحدث لتعز اليوم لم يعد خرقا للهدنة، وإنما حرب مكتملة الأركان وبصلف وتعنت واضح أمامكم وأمام المجتمع الدولي بقناعة تامة بعدم الاعتراف والجدية بتنفيذ أي اتفاقيات أو تفاهمات حول هذه الأمور التي تخدم العملية السلمية الإنسانية، كما أن تحويل القضية الإنسانية بتعز إلى قضية سياسية من قبل الفاعلين الدوليين، وعدم الاكتراث بهذه المعاناة هو من شجع المليشيات بالتعنت أكثر وأكثر بعدم فتح الطرق الرئيسية والتي تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان ولكافة القوانين والتي تعتبر حرية التنقل والعيش بأمان حق إنساني وديني كفلتها القوانين المنظمة لحقوق الإنسان والشرائع السماوية المختلفة.

 

السادة المذكورين بعاليه..

 

إن المنظمات وهي ترفع هذه الرسالة وبالوقت نفسه تتابع الجهود المبذولة بتجديد الهدنة التي سوف تنتهي بتاريخ 2 أكتوبر 2022 فإنها تقدر هذه الجهود وتتطلع إلى عدم تكرار عملية إبقاء فتح طرقات تعز معلقة في الوقت التي تنفذ فيها كل البنود الخاصة بجماعة الحوثي لينتقل إلى مطالب جديدة وتتحول قضية طرق تعز إلى وسيلة ابتزاز لصالح الحوثي، وبنظركم نحن نتطلع إلى الوصول إلى سلام عادل وشامل تشارك فيه القوى المدنية المعبرة عن مصالح كل أبناء اليمن دون استثناء وهذا لن يكون إلا بمصداقية وشفافية الرعاة والابتعاد عن الكيل بمكيالين.

 

السادة المذكورين بعاليه..

 

إن المنظمات وهي ترفع هذه الرسالة المفتوحة تؤكد على التالي:

 

1-إن تحويل القضية الإنسانية بتعز لقضية سياسية من قبل الفاعلين الدوليين هي جريمة واضحة لا تقبل النقاش.

 

2-إن التماهي الواضح من قبل الفاعلين الدوليين تجاه ما تتعرض له مدينة تعز وابنائها هو من جعل الحوثي أكثر تعنتا وصلفا بعدم فتح الطرق الرئيسية ومحاولة تدليله وعدم وضع حد لهذه المعاناة واتخاذ موقف رادع تجاهه إنما يكون من باب المشاركة الفاعلة بمعاناة وقتل أبناء تعز.

 

وعليه: فإن هذه المنظمات المذكورة أدناه تناشد المذكورين بعالية بأن يعتبروا قضية تعز عالمية وإنسانية وأن حلها يجب ألا يكون عن طريق صلح يتجاهل حقوق أبناء تعز المدنية الإنسانية التي كفلتها القوانين المنظمة لحقوق الانسان والشرائع السماوية، كما تناشد المنظمات المدنية الفاعلين الدوليين ومنهم المذكورين بعاليه بأن يعتبروا ذلك من أولوياتهم بأي هدنة أو اتفاق قادم مع تقديرها لكافة الجهود الدولية المبذولة.

 

1-نقابة جامعة تعز

2-نقابة المحاميين اليمنيين فرع تعز

3-نقابة المهندسين اليمنيين فرع تعز

4-نقابة المعلمين المنيين فرع تعز

5-نقابة الأطباء فرع تعز

6-نقابة الصيادلة اليمنيين فرع تعز

7-اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان

8-نقابة موظفي مستشفى الثورة

9-تربويين من أجل التغيير

10-نقابة الأفران

11-رئيس المجلس التربوي في المدارس الأهلية

12-الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة

13-نقابة الأشغال العامة والطرق

14-نقابة المتقاعدين

15-منسقية المهمشين بتعز

16مظمة العدالة والإنصاف

17-اتحاد طلاب جامعة تعز

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI