أعلنت الحكومة الصومالية في ساعة متأخرة مساء الأحد، مقتل عبد الله نادر، أحد مؤسسي حركة الشباب الإسلامية المتشددة، في عملية مع شركاء دوليين.

وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان، إن العملية التي قتلت نادر جرت، يوم السبت. وأوضحت أنه كان المدعي العام لحركة الشباب وكان مرشحا ليحل محل زعيم الحركة أحمد الدرعي المريض.

وورد في بيان الوزارة أن "موته شوكة أُزيلت من حلق الأمة الصومالية". وأضاف البيان أن "الحكومة ممتنة للشعب الصومالي والأصدقاء الدوليين الذين ساهم تعاونهم في قتل ذلك القيادي الذي كان عدوا للأمة الصومالية".

ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالإجهاز على المتمردين بعد ثلاث سنوات لم يتخذ فيها سلفه، الذي استنفد الاقتتال السياسي جهده، إجراءات تُذكر ضد حركة الشباب.

وقتل متمردو الشباب عشرات الآلاف في تفجيرات منذ عام 2006 في قتالهم للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسير حركتهم المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتروج قوات الأمن الصومالية للمكاسب التي حققتها في الأسابيع الأخيرة ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة في أثناء قتالها إلى جانب جماعات الدفاع الذاتي المحلية. غير أن حركة الشباب مستمرة في شن غارات دامية، بما في ذلك غارتان يوم الجمعة الماضي أسفرتا عن مقتل 16 على الأقل.

وتدعم القوات الأمريكية وطائرات مُسيرة وبعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي الجيش الصومالي. ولم يتضح على الفور من هم الشركاء الدوليين الذين شاركوا في العملية التي قتلت نادر.