4 يوليو 2024
4 مارس 2024
يمن فريدم-الشرق الأوسط


دخلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" مرحلة "المناورات الأخيرة"، بحثاً عن "صيغة مقبولة" من الطرفين، وسط جهود متسارعة لتذليل "عقبات أخيرة" لتحقيق هدنة وصفقة لتبادل الأسرى، من المنتظر إعلانها قبل شهر رمضان.

ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر و"حماس" إلى القاهرة، أمس، لاستئناف المباحثات بشأن "الهدنة"، حسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وبينما لم يرد أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن حضور الوفد الذي يمثله، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب قاطعت المحادثات بعد أن رفضت "حماس" طلبها بتقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وأكد مصدر مصري مطلع لـ "الشرق الأوسط" أن "جولات المفاوضات الأخيرة منذ التوافق على (إطار باريس) لم تكن سهلة، وتخللتها عدة عقبات، لكن جميع نقاط الاتفاق الآن على الطاولة".

وبينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حركة "حماس"، قوله، أمس، إن "الاتفاق على هدنة في غزة ممكن من 24 إلى 48 ساعة، حال تجاوبت إسرائيل مع مطالبها"، نقلت شبكة تلفزيون "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر كبير في الحركة قوله إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن محادثات وقف إطلاق النار مجرد "تكهنات"، وإنهم "لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق".

إلى ذلك، طالب الاجتماع الوزاري الخليجي، في دورته الـ 159 بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، أمس، المجتمع الدولي، باتخاذ موقف جاد وحازم لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها عدد من الدول والمنظمات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI