قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، ناصر محمود محمد، إن الفساد المستشري في الشركة منذ أربعين عاما كان له دورا في عدم تحديث اسطول الشركة بالطائرات.

وأوضح في حوار لوسائل اعلام انه إذا كانت استمرت حركة تحديث أسطول الشركة منذ 40 عاما لكان هناك أقل شيء هناك من 30 الى 40 طائرة، مرجعا السبب للفساد الذي استشرى في الشركة خلال العقود الماضية.

وأضاف: " للأسف الشديد أن شركة عمرها 60 سنة ولا تملك سوى خمس طائرات، وهذه جريمة بحد ذاتها".

 وأشار إلى أن الشركة بصدد تحديث اسطول من الطائرات، وصيانة بعض الطائرات الحالية، موضحا أن الشركة لديها حاليا خمس طائرات، أربع منها ايرباص 320، وطائرة ايرباص 330، فيما طائرة سادسة من نوع ايرباص 330 ستدخل الخدمة عندما تستكمل الإجراءات، حسب قوله.

 وحول تأهيل طواقم الشركة قال: " أولوياتنا تتمثل في إيجاد بنية تحتية. وفي المقدمة اعادة تأهيل الكادر. والان نعمل على تأهيل طيارين ومهندسين ومضيفين، حيث تم تأهيل حوالي 20 مهندسا، وتأهيل 11 كابتن و11 مساعد ولازال بعضهم حاليا يتلقى التأهيل والتدريب في الخارج، وبعدها يتم تأهيلهم على ايدي مدربين يمنيين 100%، علما أن جميع الموظفين في اليمنية من طيارين ومهندسين ومضيفين كلهم يمنيين ولا يوجد اجانب.

وكشف عن فتح خطوط جديدة أمام طائرات الشركة الى دول الخليج، وقال: " نحن لدينا خطة لفتح خطوط جديدة لكل من دول الخليج العربي الكويت، وقطر، ودبي ولا زلنا منتظرين الموافقة بذلك وبخصوص رحلة بومباي كوالالمبور، لا زلنا ندرس الموضوع وإذا وجد فيه جدوى اقتصادية سوف نفتح الخط إن شاء الله".

ودعا الجميع رئيس الشركة إلى التكاتف وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الشخصية بما في ذلك تحقيق مصلحة شركة الخطوط الجوية اليمنية.

 وتعاني الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني لليمن، من تدهور كبير خاصة مع سنوات الحرب،وتردى خدماتها وارتفاع أسعار التذاكر مقارنة بباقي أسعار التذاكر على المستوى الخارجي،والتي ما تزاتل إلى الآن وفقا للشكاوي التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.