يعقد مجلس الامن الدولي جلسة مرتقبة الخميس القادم 13 أكتوبر/ تشرين الأول لبحث التطورات في الملف اليمني وعلى رأسها الهدنة الإنسانية المنتهية.

وسيبحث المجلس التطورات الأخيرة المتعلقة بالهدنة وتصعيدات الحوثيين بعد اعلانهم توصل المفاوضات إلى طريق مسدود مع الجانب الحكومي، والتي اعقبها تنديدات واسعة على المستوى الدولي بفشل تمديد الهدنة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا بشكل عاجل الأطراف اليمنية إلى الامتناع عن الاستفزاز، والانخراط البناء في المفاوضات التي تراعاها الأمم المتحدة من أجل تمديد وتوسيع الهدنة.

وذكر المجلس في بيان حينها، ان التطرف في الأيام الأخيرة من المفاوضات أعاق الجهود الأممية للتوصل لحل يقضي بتمديد الهدنة،" ما يهدد بعواقب وخيمة".، وأعرب عن خيبة أمله لعدم التوصل لاتفاق بين الأطراف اليمنية لتمديد الهدنة في 2 أكتوبر.

وشدد على ضرورة تجنب استئناف الأعمال العدائية داخل اليمن وكذلك الهجمات داخل المنطقة وعلى البحر الأحمر، معربا عن قلقه من الخطابات التي تهدد المفاوضات الاستقرار الاقتصادي في اليمن.

وفرض مجلس الأمن الثلاثاء الماضي عقوبات على حوثيين عملا بالقرار 2140، والذي وافق على إضافة ثلاثة قادة عسكريين حوثيين إلى قائمة العقوبات الخاصة بها للأفراد والكيانات الخاضعين للتدابير التي فرضها المجلس واعتمدها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.