قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 1.6 مليون يمني أجبروا على ترك منازلهم بسبب الحرب، ولا يزالون يعيشون في حوالي 2400 موقع، ويعانون من ظروف قاسية.
وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من 4.3 مليون يمني نازح في جميع أنحاء البلاد يحتاجون إلى سلام دائم أكثر من أي وقت مضى، وبحاجة للعودة إلى ديارهم ودعم عائلاتهم.
وأشارت إلى أنه على مدى الأشهر الستة الماضية أعطت الهدنة في اليمن، اليمنيين أملًا حقيقيًا وإغاثة هم في أمس الحاجة إليها.
وذكرت المنظمة في تقاريرها أن 90٪ من النازحين اليمنيين ليس لديهم دخل، أو يعيشون بأقل من 40 دولارًا في الشهر.
وبحلول نهاية عام 2021، بلغ عدد المهجرين جراء الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان 89.3 مليون شخص حول العالم، بزيادة تصل إلى 8 % عن العام الذي سبق، وأكثر من ضعف الرقم الذي كان عليه قبل 10 سنوات، وذلك فقاً لتقرير "الاتجاهات العالمية" السنوي الذي تصدره مفوضية شؤون اللاجئين.