تتجه أسعار النفط نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير، وسط مؤشرات على ضعف الطلب، مما أثار تكهنات بأن تحالف "أوبك+" سيمدد تخفيضات الإنتاج لدعم الأسعار.

تم تداول خام برنت بسعر دون 84 دولاراً للبرميل، متكبداً خسارة أسبوعية تزيد عن 6%، بينما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 79 دولاراً للبرميل.

ويتوقع ما يقرب من 90% من التجار والمحللين الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها ستمدد القيود عندما تجتمع في الأول من يونيو.

انخفضت أسعار النفط بنحو 10% من أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته في منتصف أبريل، حيث ظلت تداعيات الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل محدودة.

وأثارت قفزة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية يوم الأربعاء انخفاضاً في العقود الآجلة، مما زاد من المخاوف بشأن الطلب من الصين، أكبر مستورد، وضعف أسواق المنتجات بما في ذلك الديزل والبنزين.

توازن العرض والطلب

قال سينيد غورمان، المدير المالي لشركة "شل"، في مكالمة هاتفية حول الأرباح أمس الخميس، إن "أوبك ستُحدث الفارق فيما يتعلق بتوازن العرض والطلب". يأتي ذلك بعد تحذير من وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي من أن أسواق النفط العالمية قد تعود إلى تحقيق الفائض إذا خففت المجموعة وحلفاؤها قيود العرض مع تباطؤ الطلب.

كما قالت شركة النفط الرئيسية في الإمارات إنها عززت طاقتها الإنتاجية، مما يسلط الضوء على احتمال أن تجدد الدولة، وهي عضو رئيسي في "أوبك"، مساعيها لضخ المزيد من النفط في الاجتماع.