استأنفت الصادرات والواردات الصينية نموها خلال أبريل نيسان، بعد انكماش شهر مارس آذار، في إشارة إلى تحسن الطلب في الداخل والخارج بما يمنح دفعة للتعافي لدى الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة الجمارك الصينية، اليوم الخميس، 9 مايو أيار، ارتفعت الصادرات الصينية بنحو 1.5% على أساس سنوي في أبريل نيسان، وفقاً للتوقعات، ومقابل التراجع بنحو 7.5% في مارس آذار في أول انكماش منذ نوفمبر تشرين الثاني.
على الجانب الآخر، ارتفعت الواردات الصينية بنسبة 8.4% بأكثر من توقعات زيادتها بنحو 4.8%، وبعدما تراجعت بنحو 1.9% في مارس آذار.
وسجل الفائض التجاري للصين 72.35 مليار دولار، مقارنة بمستويات 58.55 مليار دولار في مارس آذار، ومقابل توقعات بأن يسجل 77.5 مليار دولار.
ونما الاقتصاد الصيني بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام، غير أن البيانات المتعلقة بالصادرات وتضخم أسعار المستهلكين والمنتجين والإقراض المصرفي في مارس آذار تشير إلى أن الزخم قد ينحسر مرة أخرى.
وارتفعت أحجام الصادرات الصينية من السيارات والأجهزة المنزلية، وشاشات الـLCD، بينما تراجعت الصادرات من الهواتف المحمولة بصورة هامشية.
قفزة بواردات الصين من أمريكا
وارتفعت الواردات الصينية من أمريكا بنحو 9% على أساس سنوي، فيما تراجعت الصادرات بحوالي 3%. ولا تزال أمريكا أكبر شريك تجاري للصين.
فيما زادت الصادرات الصينية إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا بنحو 8% في أبريل نيسان على أساس سنوي، بينما زادت الواردات بحوالي 5%.
وتراجعت الصادرات الصينية إلى الاتحاد الأوروبي بحوالي 3.5%، فيما ارتفعت الواردات بنحو 2.5%.