7 يوليو 2024
14 أكتوبر 2022
يمن فريدم-متابعات
جويس مسويا أثناء زيارتها لمخيمات النازحين في محافظة مأرب

 

 

حثت مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة للطوارئ، جويس مسويا الأطراف اليمنية على تجنب أي تصعيد في العنف والانخراط مع المبعوث الخاص للاتفاق على هدنة موسعة.

 

وقالت مسويا في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس، إن الصراع في اليمن ألحق ضرارا كبيرا بالمدنيين الذين ما يزالون يواجهون مخاطر وصفتها بالرهيبة.

 

المسؤولة الأممية استعرضت في احاطتها الوضع الإنساني في المحافظات التي زارتها وعلى رأيها محافظتي مأرب والحديدة وأشارت الى أن المدنيين يواجهون صعوبات في العيش نتيجة نقص المساعدات.

 

وقالت:" في حين أن الصراع لم يندلع من جديد، لا يزال المدنيون يواجهون مخاطر رهيبة. ظلت الألغام الأرضية وغيرها من مخاطر المتفجرات تشكل السبب الرئيسي لسقوط ضحايا من المدنيين. في سبتمبر، ورد أن 70 مدنيا قتلوا أو جرحوا الشهر الماضي بسبب الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة.".

 

وأوضحت المسؤولة الأممية أن المدنيين في اليمن يواجهون العديد من المخاطر التي تتجاوز التأثير المباشر للنزاع، وأن "تدهور اقتصاد البلاد وانهيار الخدمات الأساسية هما المحركان الرئيسيان لاحتياجات الناس".

 

وبشأن التمويلات قالت مسويا، إن هناك حاجة إلى دعم كبير من الجهات المانحة والجهات الإنمائية الفاعلة والمؤسسات المالية الدولية لتلبية احتياجات الناس.

 

وأضافت:" حذرنا من أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، UNVIM، معرضة لخطر الإغلاق بسبب نقص الأموال. ويسعدني أن أبلغكم بتلقي مساهمات إضافية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما يحول دون إغلاق الآلية ويضمن استمرار تشغيلها دون انقطاع للأشهر المقبلة".

 

وتحدثت في كلمتها "وفقًا للتقديرات الجديدة التي ستصدر غدًا، سيواجه 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام. في حين أن هذا الرقم لا يزال مرتفعًا بشكل ينذر بالخطر، إلا أنه أقل بمليوني شخص من التوقعات السابقة، علاوة على ذلك، من المتوقع أن ينخفض ​​عدد الأشخاص المقدر أنهم في ظروف شبيهة بالمجاعة من 161000 شخص إلى صفر".

 

وأضافت" على الرغم من هذه المساهمات السخية، ما زلنا نحصل على تمويل بنسبة 48 % فقط، ولم يتبق لنا سوى أقل من ثلاثة أشهر في العام. ولهذا السبب خصصنا 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الشهر الماضي فقط، والتي ستستخدم لدعم القطاعات التي تعاني من نقص التمويل في الاستجابة الإنسانية. وبذلك يصل إجمالي تمويل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لليمن إلى 60 مليون دولار أمريكي لعام 2022".

 

وأعربت عن أملها في المزيد من التمويل في المستقبل القريب، مؤكدة على مواصلة التركيز على جعل عملية المساعدة خاضعة للمساءلة وفعالة وشفافة قدر الإمكان. يتضمن ذلك العمل المستمر لتعزيز الشراكة مع المنظمات المحلية.

 

وأشارت إلى أن محاولات التدخل والعوائق البيروقراطية والحوادث الأمنية وقيود الوصول الأخرى لا زالت تؤثر على إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص.

 

وكشفت المسؤولة الأممية عن احتجاز اثنان من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء منذ ما يقرب من عام، بينما لا يزال خمسة من موظفي الأمم المتحدة في عداد المفقودين بعد اختطافهم في أبين في فبراير. مجددا دعوتها للإفراج الفوري عنهم.

 

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI