بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض، مع سفيرة المملكة المتحدة عَبدَه شريف، تداعيات تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية" سبأ" فقد تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات الوطنية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل الحوثيين والتصعيد في مختلف الجبهات.

وناقش العليمي مع السفيرة شريف التداعيات الكارثية المستمرة للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة بقرصنة والاعتداءات على سفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.

وبحث اللقاء في الدعم البريطاني لقوات خفر السواحل اليمنية، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتهريب الأسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة والإجراءات العقابية المطلوبة لردع انتهاكات الحوثيين للقانون الإنساني، والقرارات الدولية ذات الصلة، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية.

وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية بين اليمن والمملكة المتحدة ، والتعهدات البريطانية الإضافية لمواجهة احتياجات الشعب اليمني، خصوصا في مجالي الغذاء والصحة، متطلعا إلى مزيد من الدعم المواكبة حجم الالتزامات الإنسانية والخدمية المتزايدة.

وفي الشأن السياسي، جدد الرئيس العليمي بتمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، ودعم المساعي السعودية، والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن.