راجعت أسعار النفط في آسيا وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً، ومع ظهور المزيد من الإشارات على قوة المعروض العالمي.

انخفض خام برنت إلى ما دون 82 دولاراً للبرميل، وكان في طريقه لإنهاء مكاسبه لأربعة أيام متتالية. وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط دون 78 دولاراً.

جاء التحرك نحو الهبوط مدعوماً بأحجام أعلى من المعتاد لكلا الخامين، كما تم تداول بعض عقود خيارات النفط أيضاً، وهو أمر غير معتاد خلال الجلسة المبكرة في آسيا.

وتراجعت الأسهم في المنطقة، مما فرض ضغوطاً باتجاه الهبوط على الأصول ذات المخاطر مثل النفط. وبينما كانت هناك دلائل على أن التضخم في الولايات المتحدة يتراجع، توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام.

مخاوف الطلب

تراجع النفط بشكل مطرد منذ أوائل أبريل الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف بشأن الطلب، على الرغم من أن الهجمات على السفن القريبة من اليمن بدأت في التصاعد مرة أخرى. وتدفق المزيد من الإمدادات من الولايات المتحدة - أكبر منتج في العالم بالفعل - إلى السوق العالمية، مما يزيد من غموض التوقعات بالنسبة للنفط الخام.

هذا الأسبوع، حذرت وكالة الطاقة الدولية من وجود فائض كبير في النفط هذا العقد مع تسارع التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري، وهو تحذير قوبل بردٍ حاد من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".