2 يوليو 2024
24 يونيو 2024
يمن فريدم-فرانس برس


قال فيليب لازاريني المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الاثنين إن عمليات “النهب والتهريب متفشية” في قطاع غزة “تعرقل” إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد خلال اجتماع في جنيف للمجلس الاستشاري المكلف الاشراف على إدارة الوكالة أن “انهيار النظام العام يؤدي إلى عمليات نهب وتهريب متفشية تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل ملح جدا”.

واضاف “على مدى الأشهر التسعة الماضية، شهدنا اخفاقاً غير مسبوق للإنسانية في منطقة اتسمت بعقود من العنف”.

واشار رئيس الوكالة الأممية الرئيسية العاملة في هذا القطاع الضيق إلى أن “الفلسطينيين والاسرائيليين تكبدوا خسائر فادحة وعانوا بشدة (…) لقد دُمرت غزة. إنها جحيم بالنسبة لأكثر من مليوني ساكن في غزة. إنه كابوس لا يمكنهم الاستيقاظ منه”.

وفي ظل صعوبات لإدخال المساعدات إلى القطاع، إذ أن معبر كرم أبو سالم هو الوحيد المفتوح حاليا بين إسرائيل وغزة، “بلغ الجوع مستوى كارثيا” في القطاع، بحسب الأونروا.

واوضحت أن “الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، بينما ينتظر الطعام ومياه الشرب في الشاحنات” على الحدود مع إسرائيل أو مصر، في انتظار إعادة فتح معبر رفح المغلق منذ مطلع أيار/مايو.

وتتّهم إسرائيل الوكالة الأممية بأنّها توظّف متورّطين بشكل مباشر في الهجوم الذي شنّته حماس على أراضيها، الأمر الذي تنفيه الوكالة بشدة.

وأدت الاتهامات الإسرائيلية إلى تعليق بعض الدول المانحة الرئيسية تمويلها للأونروا وبينها الولايات المتحدة، لكن عاد بعضها واستأنف مساعداته.

وفي سياق آخر، تحدث لازاريني أيضاً عن “المأساة” التي تحدث في الضفة الغربية.

وأوضح المسؤول الأممي أن “أكثر من 500 فلسطيني قتلوا هناك منذ تشرين الأول/أكتوبر، فالهجمات اليومية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون والتوغلات العسكرية وتدمير المنازل والمنشآت الحيوية، تندرج ضمن نظام محكم من الفصل والقمع”.

كما اشار إلى تكثيف المناوشات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والتي “تهدد بالتحول إلى حرب حقيقية”.

واعتبر لازاريني أن اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في أماكن أخرى من المنطقة “يشهدون أكبر كارثة منذ النكبة”.

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37626 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI