7 يوليو 2024
4 يوليو 2024
يمن فريدم-الشرق الأوسط


أعلن "حزب الله"، اليوم الخميس، استهداف أكثر من 10 مقار عسكرية إسرائيلية عبر الحدود "بأكثر من 200 صاروخ، وبسرب من المسيّرات الانقضاضية"، وذلك "في إطار الرد" على مقتل قيادي بارز في الحزب بغارة إسرائيلية أمس في جنوب لبنان.

ويزيد هذا التصعيد الجديد في الهجمات، الذي يأتي بعد مقتل القيادي البارز في "حزب الله" محمد ناصر، من مخاوف توسّع النزاع بين الحزب وإسرائيل.

وفي بيان أوّل، قال الحزب إنه في "إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور"، قصف عناصره "بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع"، 5 مقار عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري وفي شمال إسرائيل.

وفي بيانٍ آخر، قال "حزب الله" إنه "استكمالاً للرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور"، شنّ "هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية"، على 8 مقار وقواعد عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل وفي الجولان السوري.

وقد دوّت على امتداد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية وصولا إلى الجولان صافرات الإنذار بهجمات صاروخية وجوية بحسب الجيش الإسرائيلي.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع أُطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "مقذوفات وأهداف جوية مشبوهة عدة" الحدود.

وقال الجيش في بيان مقتضب: "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، عبرت عديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية". وأشار إلى «اعتراض عديد من الصواريخ".

وفي الجانب اللبناني، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، بمقتل شخص بغارة من "مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزلاً" قرب الحدود، من دون أن تحدّد ما إذا كان مدنياً.

وكان "حزب الله" قد نعى، أمس، ناصر، من بلدة حداثا في جنوب لبنان. كما نعى محمد غسان خشاب من بلدة المنصوري في جنوب لبنان، ليرتفع عدد الذين سقطوا في المواجهة مع إسرائيل إلى 391.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI