قالت الأمم المتحدة، إن تصاعد الصراع وظروف الطقس القاسية أدى إلى نزوح أكثر من 75.600 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام 2024.
وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان، أنه بعد تسع سنوات من الصراع، لا زال اليمن واحد من أكبر الأزمات الإنسانية، وأكثر من نصف سكان البلاد، أي 18.2 مليون، بحاجة لبعض أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام ،2024 ويواجهون تبعات وطأة الصراع والنزوح ومخاوف الحماية والتغير المناخي والتدهور الاقتصادي.
وبحسب تحديث جديد للصندوق تثير هذه التداعيات القلق خاصة بالنسبة لنحو 2.7 مليون امرأة حامل ومرضعة من المتوقع ان يحتجن للعلاج من سوء التغذية الحاد.
وأشار الصندوق إلى أن آلية الإستجابة السريعة للأمم المتحدة في اليمن بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان- وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة )اليونيسيف( وبرنامج الغذاء العالمي، قدمت الإغاثة الطارئة لـ 96% من النازحين، 8% منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في 18 محافظة متضررة في البلد.
ومنذ بداية العام، قدمت استجابة صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات الرعاية الصحية الإنجابية )صحة الأم والوليد( والحماية والإغاثة الطارئة لأكثر من 911.000 ألف فرد من خلال دعم 127 مرفق صحي، 37 مساحة آمنة وتسعة مراكز إيواء وسبعة مراكز متخصصة بالرعاية الصحية النفسية.
وأظهر تحليل حديث للبنك الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي لليمن انخفض أكثر العام الماضي.
لقد ترك هذا التراجع غالبية اليمنيين يعيشون في فقر مدقع ويعانون من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم الأساسية.