أعلن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يوم الاثنين، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حصلت بشكل رسمي على أغلبية أصوات المندوبين اللازمة لتصبح مرشحة الحزب لخوض سباق الرئاسة. وأعلن الحزب حصول هاريس على 99% من نحو 4500 من أصوات المندوبين.
وتمكنت هاريس من الحصول على أغلبية الأصوات بعيد فتح باب التصويت يوم الجمعة، ولكن عملية التصويت استمرت حتى مساء أمس الاثنين. وكانت النتيجة متوقعة نظرا لعدم مشاركة مرشحين آخرين لخوض غمار السباق الديمقراطي.
وسيصبح الآن على هاريس، التي تحتاج إلى التصديق بشكل رسمي على ترشيحها في مؤتمر الحزب المقرر أن يبدأ يوم 19 آب/أغسطس الجاري، أن تواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
وقالت رئيسة لجنة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مينيون مور ورئيس اللجنة الوطنية للحزب جيمي هاريسون في بيان مشترك: "تحظى نائبة الرئيس هاريس بزخم تاريخي يدعمها، وسنبدأ تنفيذ الخطوات النهائية للتصديق عليها بشكل رسمي كمرشحة عن حزبنا".
وتعتزم كاملا هاريس الكشف اليوم الثلاثاء عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وهو أول قرار كبير تتخذه كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي وخطوة أخرى في سعيها للفوز بالانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت مصادر لرويترز أمس الاثنين إن هاريس، أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، قلصت قائمة مرشحيها للمنصب لتنحصر بين حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، بعد النظر في مجموعة نهائية من المرشحين من الرجال البيض الذين لديهم سجل في الفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو من سكان المناطق الريفية.
وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم إجراء أي اتصالات بشأن الاختيار مساء الاثنين، مما يعني أن هاريس لم تخبر المرشحين المحتملين بمن سيحصل على فرصة الترشيح.
ومن المتوقع أن تظهر هاريس مع رفيقها في السباق خلال فعالية بفيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء.
وسيعد اختيارها انعكاسا لطريقة تفكيرها بشأن أفضل طريقة يمكن أن تدعم فوزها بالرئاسة، كما سيوضح من تعتقد أنه سيكون شريكا فعالا لها في الحكم إذا نجحت في التغلب على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.