استقرت أسعار الذهب قرب مستوى قياسي، حيث من المتوقع أن تعطي البيانات الأمريكية القادمة أدلة على ما إذا كان خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي سيكون الأول في سلسلة من التخفيضات الكبيرة.

تم تداول السبائك بالقرب من 2620 دولاراً للأونصة بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2625.77 دولار للأوقية يوم الجمعة.

ومن المقرر إصدار مجموعة من البيانات الاقتصادية -بما في ذلك مقياس الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة ومطالبات البطالة- في وقت لاحق من الأسبوع.

قال عضو مجلس محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، يوم الجمعة، إنه من المرجح أن يدعم تخفيضات بربع نقطة مئوية في كل من اجتماعي السياسة التاليين للبنك المركزي في نوفمبر وديسمبر، إذا تطور الاقتصاد كما يتوقع. ومع ذلك، قال إن خفضاً آخر بمقدار نصف نقطة مئوية قد يحدث إذا ضعف سوق العمل.

كان تجار الذهب يراقبون أيضاً التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن القتال بين حزب الله وإسرائيل قد يتسع ليتحول إلى صراع إقليمي أوسع. ومن المرجح أن يعزز ذلك من مكانة المعدن كملاذ آمن.

لم يطرأ تغير يُذكر على سعر الذهب الفوري عند 2621.11 دولار للأوقية اعتباراً من الساعة 7:51 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة 1.7% الأسبوع الماضي.

وكان مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري مستقراً. وانخفضت الفضة والبلاديوم والبلاتين.