هناك حقائق عن موضوع التغيرات المناخية واليمن الذي يجهلها الكثير وهنا اود التوضيح لكم :

‏طبعا اليمن يعد احد الدول المتضررة من اثار التغيرات المناخية وعلية كل شي متوقع من فيضانات وسيول وأعاصير ضربت اليمن وقد تضرب اليمن خلال هذه السنة أو السنوات القادمة لهذا ما حصل في ⁧‫الحديدة‬⁩ حاليا ينبغى أن يتم أخذه على محمل الجد والبدء بعمل برامج حقيقية ما من شأنها التخفيف والتكيف من اثار التغيرات المناخية.

‏الدعم المقدم لليمن

‏هناك اشكالية كبيرة تواجهة ⁧‫اليمن‬⁩ وهي عدم القدرة على استيعاب أموال الصناديق الدولية المعنية بالمناخ كصندوق المناخ الاخضر وغيرها من الصناديق ولكم أن تتخيلو مثلا أن الأردن تم تمويله من هذا الصندوق لمشاريع التخفيف والتكيف من آثار التغيرات المناخية بمبلغ وقدرة 144 مليون دولار، ولكن اليمن للأسف تم تمويلها فقط 3.5 مليون دولار والسبب هو الانقسام الحاصل في اليمن وأيضا عدم وجود كوادر يمنية أو لم يسمح للكوادر اليمنية بالعمل إلا بنظام المحاصصة أو المحسوبية لدى الشرعية للاسف الشديد.

‏طبعا قيسوا على ذلك الصناديق الأخرى، وعلية ينبغي على أحمد بن مبارك ،‬⁩ والذي تم الرفع له مسبقا بخطة انشاء لجنة يمنية تسمى لجنة التنمية المستدامة وتم توضيح أحد بنودها في بناء قدرات المؤسسات اليمنية والوزارات حتى تتمكن من استيعاب هذه المبالغ ولكن لا حياة لمن تنادي.

‏يجب العمل على وضع خطط وطنية حقيقة لمواجهة اثار التغيرات المناخية وتفعيل دور الوزارت والهيئات والمؤسسات في استيعاب المبالغ لأنها للأسف يتم استرجعها وتحويلها إلى دول أخرى في ضل عدم الاهتمام بالجانب البيئي والمناخي من قبل الدولة ممثلة الرئيس رشاد العليمي.

‏هذه مقارنة بسيطة لعل وعسى ينتبه لها الجميع والبدء بإجراء إصلاحات حقيقية، وتوظيف كوادر يمنية مؤهلة بعيدا عن المحسوبية والحزبية والمناطقية، وعمل خطة وطنية لمواجهه آثار التغيرات المناخية، والبدء بحصر الأضرار والخسائر وتجهيزها وتسلميها لصندوق الأضرار والخسائر لكي يكون اليمن مستعد لإستيعاب جميع التمويلات.

‏نحن بحاجة الى مشاريع بنية تحتية حتى نكون جاهزين لإي كوارث مستقبلا بدل من اللجوء إلى الإغاثة وغيرها.