وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة تعز في أول زيارة لرئيس للبلاد منذ قرابة عشر سنوات.
وحظي الرئيس العليمي من أرياف تعز حتى وصوله إلى المدينة باستقبال شعبي كبير من أنباء المحافظة.
وشهدت المدينة اجراءات أمنية مشددة منذ يومين وانتشار لقوات الأمن والجيش في معظم شوارع المدينة رافقها إجراءات تفتيش في الأحياء والشوارع الرئيسي بالمدينة.
وعقد العليمي اجتماعات مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية، والنسائية، والشبابية والإعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أعرب الرئيس العليمي، عن سعادته بزيارة محافظة تعز، "تقديراً لصمود أبنائها الأسطوري إلى جانب القوات المسلحة، والمقاومة الشعبية في مواجهة المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني".
وقال "إن تعز ستبقى رافعة للمشروع الوطني، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود الذي سطرته على مدى سنوات من الحصار الظالم الذي فرضته المليشيات الحوثية الإرهابية".
وتأتي زيارة الرئيس العليمي في ظل وضع معيشي وخدمي متردي يشكون منه سكان مدينة تعز، والذين يتهمون السلطة المحلية في التقصير والتقاعس بتقديم الخدمات العامة كالماء والكهرباء والصحة والتعليم وصيانة شوارع المدينة.
وتعيش مدينة تعز حالة حصار يفرضه الحوثيون عليها منذ قرابة عشر سنوات، وخلال الفترة الأخيرة جرى فتح الطريق المؤدي إلى الحوبان، حيث يخضع لاجراءات مشددة من قبل الحكومة والحوثيين.