احتضنت مدينة تعز اليوم الاثنين ورشة عمل تعريفية لمشروع الحلول التنموية القائمة على أساس مناطق النزوح، بتنظيم من الأمم المتحدة وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.

وتهدف الورشة، إلى خلق فهم مشترك لمبادئ الحلول الرئيسية للنزوح الداخلي.

بدوره أكد المحافظ نبيل شمسان، أن تعز تعد أكبر محافظة تستقبل النازحين من جميع المحافظات، خاصة من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وأشار إلى أهمية الورشة في مناقشة الوضع الإنساني والتحديات التي تواجه السلطة المحلية في استقبال النازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

شدد شمسان، على ضرورة الخروج بمصفوفة حلول تمثل رؤية مشتركة وخطة عمل مستقبلية للتغلب على التحديات.

وذكر أن مستشفيات تعز تستقبل يومياً أضعاف ما كانت تستقبله قبل فتح المنفذ الشرقي، مما يزيد من الضغط على الخدمات الصحية.

كما أكد على أهمية التعاون بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني لتلبية أكبر قدر من الاحتياجات. ودعا المنظمات الأممية والدولية إلى تقديم المزيد من الدعم والمشاريع التنموية المستدامة التي تساعد النازحين على تحقيق الاستقرار وتخفف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة.

من جانبه، قال مستشار الحلول الدائمة بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، أحمد طربوش، إن المشروع ممول من صندوق حلول النزوح الداخلي، ويهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والمحلية لتنفيذ السياسة الوطنية للنازحين داخلياً في اليمن لعام 2013 بفعالية.

وأكد على التزام الأمم المتحدة بتعزيز التعاون على جميع المستويات وتطوير خارطة طريق شاملة للسياسة الوطنية للنازحين داخلياً.

بدوره، أكد ممثل الوحدة التنفيذية للمكتب الرئيسي عدن، عبده المهذب، التزام الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه النازحين والمجتمعات المتضرره من النزوح ومعالجة النزوح وصولا إلى حلول آمنة وطوعية ودائمة وفق نهج شامل يتعامل مع النزوح بمرحلة الثلاث في وقت واحد