قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أشعل فتيل حرب غزة.
وقال الجيش إنه لا يمكنه التأكيد حاليا.
وقتلت إسرائيل عددا من قادة حماس في غزة وقيادات بارزة في جماعة حزب الله اللبنانية من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في ضربات قوية للجماعتين.
ولم تعلق حماس على مصير السنوار الذي شغل مؤخرا منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وإذا تأكد موته، فسيؤدي ذلك إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع الإقليمي مع عزم إسرائيل الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وحذر حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس إسرائيل من مغبة مهاجمة الجمهورية الإسلامية.
وقال سلامي في خطاب موجه لإسرائيل بثه التلفزيون “إذا ارتكبتم أي عدوان على أي موقع، فإننا سنهاجم بصورة موجعة موقعا مماثلا عندكم” مضيفا أن إيران قادرة على اختراق دفاعات إسرائيل.
وهناك تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية، كما دأبت على التهديد بذلك وتشمل الخيارات الأخرى شن هجمات على مواقعها النفطية الحيوية.
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة واجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي جدد دعوة مصر إلى تجنب اتساع رقعة الصراع، بحسب بيان للرئاسة المصرية.