أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استعدادها للعودة على الفور إلى الاتفاق النووي مع طهران إذا تخلى المسؤولون الإيرانيون عن مطالبهم الإضافية التي تتعدى الاتفاق الموقّع عام 2015.
وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين إن بلاده مستعدة للتوقيع ولتنفيذ الاتفاق الذي تفاوضت عليه في فيينا على الفور من أجل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
وأوضح باتيل ، أنه لكي يحدث ذلك، يتعين على إيران أن تقرر التخلي عن مطالبها الإضافية التي تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة"مؤكدا أن الخيار للمسؤولين الإيرانيين.
وشدد على أن ،إدارة بايدن، جنباً إلى جنب مع حلفائها وشركائها،وعلى استعداد بالتساوي لسيناريوهات دون عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
من جهته رأى مسؤول إيراني أن اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي يمكن أن يكون مقبولاً إذا قدمت تأكيدات بشأن الضمانات والعقوبات» وهي من مطالب طهران الرئيسية.
وسعت طهران إلى الحصول على ضمانات بعدم قيام أي رئيس أميركي مستقبلي بالتراجع عن الصفقة إذا تم إحياؤها، كما فعل الرئيس دونالد ترمب عام 2018.