قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، إن أكثر من 2.4 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس في اليمن، منهم حوالي مليون طفل انقطعوا عن الدراسة منذ تصاعد النزاع في مارس 2015.

جاء ذلك بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن، حيث أشارت المنظمة إلى أن "العديد من الأسر تواجه عدة صعوبات لإلحاق أطفالهم بالعملية التعليمية بسبب نقص المدارس والمعوقات الاقتصادية التي تحول دون شراء اللوازم المدرسية".

وأضافت المنظمة أن الأمر يزداد صعوبة في مخيمات النازحين حيث يعاني الأطفال من ظروف معيشية صعبة تدفعهم إلى ترك المدرسة.

وفي محافظة مأرب التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين (20 % من إجمالي النازحين على مستوى البلاد)، قال المنظمة إنها حشدت الموارد لتوفير التعليم غير الرسمي في مدرسة الوحدة الواقعة في مخيم الجفينة للنازحين وذلك في إطار تدخلاتها لدعم قطاع التعليم.

وأوضحت أنها تدعم العديد من المدارس بمجموعات حقائب مدرسية وألعاب وأدوات ترفيهية، وتقاضى الميسرون أجوراً مقابل إجراء أنشطة المهارات الحياتية وتقديم الدعم النفسي للطلاب، ودعم حق الطفل في التعليم".

وفقًا لليونيسف، حصل 6,128 طفل (3,423 فتى و2,705 فتاة) على مواد تعليمية فردية كجزء من مكون التعليم غير الرسمي للمشروع، والذي يهدف إلى الوصول إلى 50,000 طفل غير ملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء اليمن.